نجاحات عبدالرحمن ترياق في الزراعة الحديثة: قصة ملهمة للشباب المصري
بقلم جريدة إكسترا نيوز
تعتبر قصة عبدالرحمن محمد عبدالحميد ترياق، ابن المهندس محمد عبدالحميد ترياق، نموذجًا ملهمًا للشباب الطامحين للتميز في مجال الزراعة الحديثة. مواليد 2007 في محافظه بني سويف مركز الفشن ، وجد عبدالرحمن نفسه يتأثر بوالده، الذي كان قدوة حسنة له، حيث يعد والده من أوائل رواد استصلاح الأراضي الصحراوية وإنشاء الصوب الزراعية الحديثة في مصر.
يقول عبدالرحمن: "نشأت وأنا أرافق والدي في المؤتمرات والجلسات مع المزارعين والمهندسين، حيث ترسخت بداخلي قيم حب الزراعة وشغف التعلم". وفي سن مبكرة، تحديدًا في عمر الثالثة عشرة، بدأ عبدالرحمن أولى خطواته العملية في المجال الزراعي، حيث كان يرافق أعمامه إلى المزارع ويتعلم منهم مباشرة تفاصيل العمل الزراعي، بل وشارك بيديه في عمليات الزراعة.
مع تأسيس والده "مؤسسة الجمهود للتنمية الزراعية"، برز دور عبدالرحمن كعنصر أساسي في إدارة المؤسسة، حيث تولى مسؤوليات إدارية كبيرة وصلت إلى 50% من مهام الإدارة، نتيجة انشغال والده بأعمال أخرى.
ولم يتوقف عند ذلك، بل قدم إسهامات هامة للمؤسسة، منها:
إدخال أنواع جديدة من البذور المعتمدة التي ساعدت على تحسين الإنتاجية والجودة.
وفي تصريح خاص
طموحي ان اكون رقم واحد في مجال الزراعه
هذا الشاب طموح يعتبر مثلا يحتذي به في الاعتماد علي الابتكار والعمل الجاد لتحقيق احلامه ليصبح نموذجا مشرفا للشباب المصري الذي يسعي دائما للتميز والابداع
استيراد واستخدام مبيدات مصرح بها من قبل وزارة الزراعة والصحة، ما ساهم في وقاية المحاصيل من الأمراض.
تطوير أفكار جديدة لإنشاء البيوت المحمية (الصوب الزراعية) باستخدام أحدث الأساليب الزراعية.
اليوم، يواصل عبدالرحمن ترياق رحلته في عالم الزراعة، حيث يعمل على توسيع شبكة علاقاته مع المؤسسات الزراعية في مختلف المحافظات. كما يشارك بانتظام في المؤتمرات والندوات الزراعية، ويحرص على النزول الميداني لمتابعة العمليات الزراعية وتبادل الخبرات.
قصة عبدالرحمن ترياق تعكس كيف يمكن للشغف والعمل الجاد أن يقودا الشباب إلى تحقيق إنجازات استثنائية، ويمثل نموذجًا يحتذى به للأجيال القادمة في مجال الزراعة والتنمية المستدامة.
