رحمة احميد سعد: إعلامية ليبية مقيمة بالإسكندرية تحصل على عضوية دبلوماسية وتنضم لائتلاف "نسر العرب"
الإسكندرية - جريدة اكسترا نيوز: أعلنت الإعلامية الليبية رحمة احميد سعد، المقيمة في مدينة الإسكندرية، عن حصولها على عضوية دبلوماسية وعضوية في ائتلاف نسر العرب في حب مصر، إلى جانب دورها البارز في مجال حقوق الإنسان، لتصبح واحدة من الشخصيات المؤثرة في المجتمع المدني على مستوى دولي وإقليمي.
رحمة احميد سعد، وهي من مواليد ليبيا، نجحت في تعزيز مكانتها على الساحة الإعلامية والاجتماعية بعد انتقالها للعيش في مصر، وتحديداً في مدينة الإسكندرية. تحمل "رحمه" عضوية دبلوماسية، مما يمنحها مكانة متميزة ضمن الهيئات الدولية. كما أنها عضو نشط في منظمة حقوق الإنسان، حيث تشارك بفعالية في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان وحماية الحقوق الأساسية على المستويين المحلي والدولي.
بالإضافة إلى إنجازاتها، انضمت رحمة احميد سعد إلى ائتلاف "نسر العرب في حب مصر"، وهو تجمع يضم نخبة من الشخصيات العامة التي تسعى إلى تعزيز الروابط بين الشعوب العربية وتفعيل التعاون المشترك بين مصر وليبيا ودول المنطقة. الائتلاف يركز على توحيد الرؤى في مجالات التنمية والمساهمة في بناء مجتمع يقوم على التسامح والاحترام المتبادل.
وعلى الصعيد الإعلامي، تعمل " رحمه احميد سعد" كإعلامية تابعة لمنصة "روئية والريادة الدولية"، وهي منظمة تابعة لحقوق الإنسان تهدف إلى تسليط الضوء على القضايا الإنسانية والتنموية عبر الإعلام. تسعى "رحمه " من خلال عملها الإعلامي إلى نشر الوعي بحقوق الإنسان والمساهمة في تحسين الظروف الإنسانية في المنطقة العربية.
وقالت رحمة احميد سعد في تصريح خاص لـ "جريدة اكسترا نيوز": "أشعر بفخر وامتنان كبيرين بحصولي على العضوية الدبلوماسية، وهذا يدفعني لمواصلة العمل بجدية لتعزيز قضايا حقوق الإنسان والإسهام في بناء جسور التواصل بين الشعوب. انضمامي إلى ائتلاف "نسر العرب في حب مصر" هو خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف المشتركة التي تجمعنا كعرب."
وتؤكد "رحمه" على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات الإعلامية في تغيير المفاهيم ونشر الوعي حول حقوق الإنسان، مشددة على أن الإعلام يُعد أداة حيوية في تعزيز القيم الإنسانية ونقل الرسائل المهمة إلى الجماهير.
تعد رحمة احميد سعد نموذجاً للشخصيات التي تجمع بين العمل الإعلامي والإنساني، حيث تسعى من خلال منصبها الإعلامي وعضويتها في الهيئات المختلفة إلى خدمة المجتمعات والتأثير الإيجابي في مسارات التغيير الإنساني والاجتماعي.