في عالم يعبق بالتحديات والصعوبات، يبرز قدوم شخصيات ملهمة تتحدي الظروف وتحقق النجاح في مختلف المجالات. أحد تلك الشخصيات الملهمة هو المهندس أحمد حلمي، الذي استطاع تحويل الصعاب إلى فرص وتحقيق نجاح باهر في عالم الأعمال وخدمة المجتمع.
تكوين البدايات المثيرة للإعجاب
يعود أصل أحمد حلمي إلى كلية الهندسة، حيث تخصص في قسم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات. وحبه واهتمامه بالسيارات ومعرفه كل الموديلات وادق التفاصيل واستمرت حياته العملية من معرفه وخبرات والتي تزيد عن 15 عامًا في شركات دولية والإحتكاك بكثير من الثقافات والعلم وفن ومهارة حل الأزمات والادارة والتعامل على إبتكار افكار حديثة، وظل الحلم يراوده يطارده هواية حب السيارات بكل فئتها وموديلاتها.
وجاءت مرحلة التحدى والأنتصارات
رافقت مسيرة حلمي العديد من التحديات، بدءاً من الصعوبات التى واجهته فى تكوين جروب على وسائل التواصل الاجتماعي اسماه Cars Groups News Egypt يجمع كل مالكى انواع السيارات المختلفه وتجميعها وتوحيدها على قلب واحد ومن هنا كانت الفكرة إنشاء جروب موحد لكل الموديلات السيارات ومن كل أنحاء الجمهورية ليكون جروب خدمى شامل لمساعده اعضاء الجروب من معلومات عن السيارات او استفسار وصولاً الى خدمه مجتمعية فى حل ازمات على الطريق فى تعطل السيارات ومساعدة أصحابها بدون مقابل،وكان تحت شعار لوجو يتم تركيبه على السيارة فاصبح علامه تجارية مسجله وتم انتشاره وتوزيعه لأكثر من 250الف سيارة كانوا على الطريق اسرة واحده بشعار موحد .
ليكون درب امل ومساعده على الطريق مجانا لكل من تتعطل سياراته .وفى ازامات وصعوبات ومواجه المشاكل وقدم اكبر تعاون مجانى مثمر أسفر انه يكون الجروب الاول بمصر للسيارات تخطى للمليون ومن تواجد فعلى فى إيفنتات بشتى بقاع الجمهوريه الساحل الشمالى وبورتو كايرو وكان الحدث الاكبر بتجمع سيارات بالآف وتجسيد علم مصر بالسيارات ولم يتوقف الامر عند ذلك كان هناك تعاون مثمر مع اكبر مقدمى خدمات السيارات والبرندات العالمية لتوافر افضل العروض لكل اعضاء الجروب . حتى اللحظه والتى واجهته الصعوبات من جديد ، وتحدى آخر بعد إغلاق الجروب من ادارة ال Facebook وسعى المهندس حلمى من جديد لتحقيق أحلامه، ولم يستسلم لليأس في أصعب اللحظات وبدأ من جديد . وفى محاوله للتحرر من الروتين الوظيفى بدأ التحول وإستثمار معرفته فى مجال العمل من ثقافه وعلم تمكن من التعرف على تفاصيل مجال السيارات وأسراره خلال رحلاته المتعددة إلى دول أوروبية وعربية ليتفرغ الى الجروب فقط .
وهنا كانت لحظة بناء إمبراطورية الأعمال
بفضل إرادته الصلبة ورؤيته الاستثنائية، وحبه لمجال السيارات فبحث عن الافضل ونجح م/ أحمد حلمي في بناء إمبراطورية أعمال ناجحة. أسس شركة CGN للتجارة العالمية تمثلت فى مركز CGN Center لحماية السيارات، وكذلك مركز CGN Fix Station لصيانة السيارات، والبحث عن ماهو الافضل والاجود من منتجات عالمية والسعر المناسب لملاك السيارات مما جعله شخصية بارزة في مجال السيارات.
وتأتى ثمار إرث النجاح
بتفانيه وإصراره، ترك أحمد حلمي بصمة قوية في المجتمع وألهم العديد من الشباب على مواصلة السعي نحو تحقيق أحلامهم. قصته تعتبر مثالاً حياً على مدى قوة الإرادة البشرية في تحقيق النجاح وتذكيراً بأن الصعوبات لا تعدو أن تكون مجرد عقبات قابلة للتجاوز بالإصرار والعزيمة.
وهنا دائما تتذكر ان الحلم سهل تحقيقه
باستثمار الإرادة والعمل الجاد، نجح المهندس أحمد حلمي في تحقيق أحلامه وترك بصمة لا تُنسى في المجتمع. قصته تذكرنا بأهمية الإصرار والتفاني في سعينا نحو النجاح، وتلهمنا لتحقيق أهدافنا بكل قوة وعزيمة.